كشف الفنان هاني رمزي أن أول من ساعده واستقى منه العلم في تعلم " خيال المسرح " هو الفنان الزعيم عادل إمام قائلاً : " وأنا طفل أبويا وأمي كانا دائماً حريصين على مشاهدة المسرحيات في المسرح ووالدي كان محامي وامي مدرسة لغة فرنسية وكانا محبين للفن وكانا حريصين على اصطحابنا أنا وإخواتي إلى السينما والمسرح بالاخص مسرحيات عبد المنعم مدبولي ومحمد نجم وفؤاد المهندس وسعيد صالح ومحمد صبحي .. مافيش مسرحية وسابوها كلها راحوها ".
تابع في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً : " وأنا صغير رحت وشاهدت مسرحية " شاهد ما شفش حاجة " للزعيم عادل إمام وقتها كان معه طفل وطفلة على خشبة المسرح وبعدين قلت لوالدي أنا نفسي ابقى مكان الولد الصغير ده على خشبة المسرح وحبيت الفن والمسرح من المسرحية دي للفنان عادل إمام ".
وأوضح أنه الوحيد بين إخوته الذي اصبح فناناً حيث يعمل بقية إخوته في سلك المحاماة والقضاء على غرار والده قائلاً : " أنا الوحيد اللي فلت من المجال ده ".
وحول ردة فعل والده بعد قراره امتهان الفن قال : "وأنا طالب في كلية تجارة جامعة القاهرة كنت بجيب أبويا يتفرج عليا على خشبة المسرح في الجامعة وكنت بعمل مسرحيات وقتها في الجامعة الذي كان مسرحاً تخرج فيه مجموعة كبيرة من نجوم المسرح الذي أحببانهم".
وكشف أن والده في بادئ الأمر اعتقد أنه هاوي للفن ولن أكون محترفاً، حيث أعتقد أنني سأكون محاسب أو غيره قائلاً :" كان فاكرني هبقى محاسب أو محامي كإمتداد طبيعي وعندما أخبرته أنني أحب التمثيل وأرغب في امتهانه كانت جارتنا وقتها الفنانة نعيمة وصفي الراحلة وكانت تجمعها صداقة بوالدتي فسألها والدي وقتها قائلاً : الواد إبني غاوي تمثيل وعاوز يخش المعهد فردت عليه قائلة: إوعى تعمل كده ! ولا تسمحله بحاجة زي كده خليه ياخد الشهادة في الأول، إحنا مانعرفش هيبقى عنده قبول لدى الجمهور ولا لأ ؟.
واصل : "مكنتش عاوز أزعله فدخلت كلية التجارة وكان بييجي يتفرج عليا على خشبة المسرح في مسرحيات الجامعة وأنا وقتها أخدت جوائز كويسة في مسابقات الجامعات وأنا بعتز بخشبة مسرح كلية التجارة وجامعة القاهرة وصلاح عبد الله أخرج لي مسرحيات كثيرة ".
استطرد: "دخلت كلية التجارة وخلصت وبعدين التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وقلت لوالدي حينها معلش إعتبرني فاشل في حياتي وسقطت كتير وكأني لسه متخرجتش وهشوف بس همشي فيه ولا لأ؟ وأوعدك لو ما نفعتش هخلع من المعهد ".
لكن والدى كان سعيداً بنجاحي بعد أن أصبحت نجماً وكان داعماً ليه حتى أخر يوم في حياته قائلاً : الله يرحمه فضل يدعمني لأخر يوم في حياته " .
وكشف أن والده بطبيعة كونه محامياً ومعظم أفراد العائلة محاميين كان يحب فيلم "محامي خلع" بشكل كبير قائلاً:
"كان بيحبه جداً ومعجب بيه ".
وحول تأثير الفنان الكبير فؤاد المهندس عليه قال : هو الاب الروحي لي وأستاذ الأساتذة ده حاجة خيالية ومكنتش ممكن أتخيل أني أقف قدامه واشتغل معاه وعملت معاه مسلسلات وفوازير وأول أعمالي معه كان " المقص دار " وكان دائماً يرشحني أكون غبنه حيث شاهدته على مسرح " محمد صبحي " حيث كنت في أحد مسرحيات الفنان محمد صبحي ونما لعلمي أن الفنان الكبير فؤاد المهندس سأل عليا وعاوز يسلم عليا وكنت مش مصدق نفسي وبعد ماسلمت وبعد فترة عرفت أنو عاوزني معاه في أحد أعماله ".
